معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ١٤٤
ولد (رضي الله عنه) بالأبواء قريبا من الجحفة (1) يوم الأحد السابع من صفر في سنة سبع.
وقيل: ثمان (2).
وقيل: تسع وعشرين ومائة (3).
ومضى وهو ابن خمس وخمسين سنة في عام ثلاث وثمانين ومائة، يوم الاثنين الخامس والعشرين من رجب (4).
وقبره ببغداد في مقابر قريش (5).
قيل: إنه توفى في حبس هارون الرشيد مسموما (6).
وقيل: سعى به جماعة من أهله منهم محمد بن جعفر أخوه، ومحمد بن إسماعيل بن جعفر ابن أخيه، حتى حبس فكانا سبب هلاكه (7).
وقيل: كان محمد بن إسماعيل بن جعفر مع عمه موسى بن جعفر يكتب له كتب السير إلى شيعته في الآفاق، فلما ورد الرشيد إلى بغداد أتاه محمد بن إسماعيل وقال له: ما علمت في الأرض خليفتين يجبى إليهما الخراج؟

(١) الأبواء: قرية من اعمال الفرع من المدينة، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا، وفيها دفنت آمنة بنت وهب أم رسول الله (ص) - معجم البلدان ١: ٧٩.
(٢) تاريخ ابن الخشاب: ١٨٨، سر السلسلة العلوية: ٣٦، تاريخ بغداد ١٣: ٢٧، صفة الصفوة ٢:
١٨٧، مطالب السؤول ٢: ١٢٠، تاريخ الاسلام ١٢: ٤١٧، اخبار الدول وآثار الأول: ١١٢.
(٣) تاريخ ابن الخشاب: ١٨٨، صفة الصفوة ٢: ١٨٧، تذكرة الخواص: ٣٤٨.
(٤) تاريخ ابن الخشاب: ١٨٨، تاريخ بغداد ١٣: ٣٢، صفة الصفوة ٢: ١٨٧، مطالب السؤول ٢:
١٢٦، عمدة الطالب: ١٩٦، سير أعلام النبلاء ٦: ٢٧٤، نور الابصار: ١٦٧.
(٥) وتسمى اليوم بمدينة الكاظمية، وسط بغداد.
(٦) نثر الدر ١: ٣٦٠، مناقب آل أبي طالب ٤: ٣٤٩، الفصول المهمة: ٢٣٩، الأئمة الاثنا عشر:
٩٣، عمدة الطالب: ١٩٦، وفيات الأعيان ٥: ٣١٠، الطبقات الكبرى للشعراني ١: ٣٨، الاتحاف للشبراوي: ١٥٠ و ١٥٣، نور الابصار: ١٦٧، مروج الذهب ٣: ٣٦٥، الصواعق المحرقة: ٣٠٨.
(٧) انظر: نثر الدر ١: ٣٦٠، الاتحاف: ١٥٠، عمدة الطالب: ٢٣٣.
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 141 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»