والحسن بن موسى لم يعقب أيضا، قاله أكثر النسابة (1).
وأما أبو الحسن النساب القديم الموسوي فإنه أثبت اسمه في كتابه ونسبه (2).
وإبراهيم بن موسى الأكبر توقفوا في عقبه، وأكثرهم على أنه لم يعقب، وجماعة باليمن وغيره ينتسبون إليه، وهو أحد أئمة الزيدية خرج باليمن في أيام المأمون (3).
وأما إبراهيم الأصغر فلا يشك في نسبه.
وهارون بن موسى قيل: إنه لم يعقب، أو ما بقي له عقب.
فهؤلاء الأربعة من أولاد موسى هم الذين اختلف فيهم (4).
[ومن كلامه (رضي الله عنه)] (من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون، ومن لم يعرف الزيادة في نفسه فهو في النقصان، ومن كان إلى النقصان فالموت خير له من الحياة) (5).
ويروى أنه سمع رجلا يتمنى الموت فقال له: (هل بينك وبين الله قرابة فيحابيك لها؟).
قال: لا.
قال: (فهل لك حسنات قدمتها تزيد على شبابك (6)؟).