وقال (رضي الله عنه): (من ضحك ضحكة مج مجة علم) (1).
وقال: (من قنع بأنعم الله له فهو أغنى الناس) (2).
وقال (رضي الله عنه): (إن الجسد إذا لم يمرض أشر، ولا خير في جسد يأشر) (3).
مات له ابن فلم يجزع عليه، فقيل له في ذلك فقال: (أمرنا سريع فلما دفع لم يكن) (4).
سمع علي بن الحسين رجلا يذم آخر بسوء.
فقال: (إياك والغيبة، فإنها أدام كلاب الناس) (5).
وروى جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين (عليهم السلام)، أنه قيل له: (متى يعرف العبد ربه؟) قال: (أنا لم أعبد واه) (6).
وكان (رضي الله عنه) كثيرا ما يجالس زيد بن أسلم في سخط على قومه حتى يأتيه فيجلس إليه.
فقال له نافع بن جبير: غفر الله لك، أنت سيد الناس وأفضلهم تذهب إلى