الحسين سمعت قائلا يقول:
أيها القاتلون حسينا * أبشروا بالعذاب والتنكيل قد لعنتم على لسان ابن داوود * وموسى وحامل الإنجيل قالت: فبكيت وفتحت القارورة، فإذا الحصيات قد جرت دما (١).
لما اخبر الربيع بن خيثم بقتل الحسين (عليه السلام) قال: ﴿اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون﴾ (2) (3).
قال الطبراني (رحمه الله): خرجت زينب الصغرى بنت عقيل بن أبي طالب إلى البقيع حين سمعت بقتل الحسين وأهل بيته تبكي على قتلاها بالطف وتقول:
ماذا تقولون إن قال النبي لكم * ماذا فعلتم وكنتم آخر الأمم بأهل بيتي وأنصاري وخالصتي * منهم أسارى وقتلى ضرجوا بدم ما كان ذاك جزاي إذ نصحت لكم * أن تخلفوني بسوء في ذوي رحم (4) قال محمد بن سيرين (رحمه الله): وجد حجر قبل مبعث النبي (ص) بثلاثمائة سنة - وقيل: بخمسمائة سنة - عليه كتابة بالسريانية، فنقولها بالعربية فإذا هي:
أترجوا أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب (5)