هذا العبد زيد بن أسلم فتجلس معه!
فقال: (إنه ينبغي للعلم أن يتبع حيث ما كان، وإنما يجلس الرجل إلى من تنفعه الرواية) (1).
وقال طاووس (رحمه الله): رأيت رجلا يصلي في المسجد الحرام تحت الميزاب يدعو ويبكي في دعائه، فتبعته حين فرغ من الصلاة فإذا هو علي بن الحسين.
فقلت: يا بن رسول الله رأيتك على حالة كذا وكذا ولك ثلاثة أرجو أن تؤمنك من الخوف: أحدها: أنك ابن رسول الله، والثاني: شفاعة جدك، والثالثة: رحمة الله عز وجل.
فقال: (يا طاووس أما أني ابن رسول الله فلا يرفعني (2) ذلك، فقد سمعت الله يقول: * (فلا أنساب بينهم يومئذ) * (3).