بسم الله الرحمن الرحيم كتاب فيه أخذ الثأر وانتصار المختار على الطغاة الفجار روى أبو مخنف رضي الله عنه قال: لما قتل مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنة الحسين بن أمير المؤمنين عليهما السلام واستولت بنو أمية لعنهم الله تعالى على الملك وكان بالكوفة رجل معلم صبيان في مكتب يقال له عمير بن عامر الهمداني وكان ذو عقل وأدب وكان مواليا لأهل البيت عليه السلام، فلما كان في بعض الأيام مر به رجل يسقى الماء فقل له عميرا، اسقني ماء فناوله شربة ماء فشربها الماء). قال: وكان من جملة الأولاد ولد سنان بن أنس النخعي (لع) قال فلما سمع الولد ذلك من المعلم قال لعمير هكذا تسب الخليفة وتلعن الأمير عبيد الله بن
(١٢٥)