اللهوف في قتلى الطفوف - السيد ابن طاووس - الصفحة ١١٣
الحسين عليه السلام وعمرو بن الحسين عليه السلام وكان عمرو صغيرا يقال ان عمره إحدى عشرة سنة، فقال له: أتصارع هذا يعنى ابنه خالدا؟ فقال له عمرو: لا ولكن أعطني سكينا واعطه سكينا ثم أقاتله، فقال يزيد (لع):
شنشة أعرفها من أخزم * هل تلد الحية إلا الحية وقال لعلي بن الحسين عليه السلام: أذكر ما جائك الثلاث اللاتي وعدتك بقضائهن فقال له:
الأولى: أن تريني وجه سيدي ومولاي وأبى الحسين عليه السلام فأتزود منه.
والثانية: أن ترد علينا ما أخذ منا.
والثالثة: إن كنت عزمت على قتلى أن توجه مع هؤلاء النسوة من يرد هن إلى حرم جدهن صلى الله عليه وآله وسلم، فقال له يزيد،: أما وجه أبيك فلا تراه أبدا وأما قتلك فقد عفوت عنك وأما النساء فما يردهن غيرك إلى المدينة وأما ما أخذ منكم فأنا أعوضكم عنه أضعاف قيمته فقال: أما مالك فما نريده فهو موفر عليك وإنما طلبت ما أخذ منا لان فيه مغزل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومقنعتها وقلادتها وقميصها فأمر برد ذلك، وزاد فيه من عنده مائتي دينار فأخذها زين العابدين عليه السلام وفرقها في الفقراء ثم أمر برد
(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 ... » »»
الفهرست