اللهوف في قتلى الطفوف - السيد ابن طاووس - الصفحة ٩٨
أقسم لو يفسخ لي عن بصرى * ضاق عليك موردي ومصدري قال الراوي: فما زالوا به حتى أخذوه ثم حمل فأدخل على ابن زياد فلما رآه قال الحمد الله الذي أخزاك فقال له عبد الله بن عفيف: يا عدو الله وبماذا أخزاني الله والله لو فرج لي عن بصرى * ضاق عليك موردي ومصدري فقال ابن زياد: يا عدو الله ما تقول في عثمان بن عفان، فقال يا عبد بنى علاج يا ابن مرجانة وشتمه ما أنت وعثمان بن عفان أسماء أم أحسن وأصلح أم أفسد والله تبارك وتعالى ولى خلقه يقضى بينهم وبين عثمان بالعدل والحق ولكن سلني عن أبيك وعنك وعن يزيد وأبيه، فقال ابن زياد: لا سئلتك عن شئ أو تذوق الموت فقال ابن زياد: لا سئلتك عن شئ أو تذوق الموت غصة بعد غصة، فقال عبد الله بن عفيف: الحمد لله رب العالمين اما إني قد كنت أسئل الله ربى أن يرزقني الشهادة من قبل ان تلدك أمك وسألت الله ان يجعل ذلك على يدي ألعن خلقه وأبغضهم إليه فلما كف بصرى يئست عن الشهادة والآن فالحمد لله الذي رزقنيها بعد الياس منها وعرفني الإجابة منه في قديم دعائي، فقال يا ابن زياد: اضربوا عنقه فضربت عنقه وصلب في السبخة.
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»
الفهرست