الحواشي على كتاب المفصل في النحو. سوى ما له من التعاليق وما لم تتبع معرفته.
وأما أشعاره فكثيرة وأجلها وأشهرها: القصائد السبع العلويات وذلك لشرف الممدوح بها عليه أفضل التحية والسلام، نظمها في صباه وهو بالمدائن في شهور سنة إحدى عشرة وستمأة. وأما ما وليه من الولايات وتقلب من الخدمات فلا حاجة لذكره هنا. قيل ولما أخذت بغداد كان ممن خلص من القتل في دار الوزير مؤيد الدين مع أخيه موفق الدين وحضر بين يدي المولى السعيد خواجة نصير الدين الطوسي وفوض إليه أمر خزان الكتب في بغداد مع أخيه موفق الدين والشيخ تاج الدين علي بن أنجب. ولم تطل أيامه. وتوفي رحمه الله في جمادى الآخرة من سنة ست وخمسين وستمأة ه. ومدة عمره سبعون سنة وستة أشهر. ولد ومات في بغداد.
من كتاب معجز الآداب في معجم الألقاب