فانطلقا حتى أتيا أبا طالب فقالا: إنا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه.
فقال لهما أبو طالب: إذا تركتما لي عقيلا وطالبا، فاصنعا ما شئتما. فأخذ رسول الله (ص) عليا فضمه إليه (1)، وأخذ العباس جعفرا فضمه إليه، فلم يزل علي مع رسول الله (ص) حتى بعثه الله عز وجل نبيا فاتبعه وآمن به وصدقه (2).
وبعث رسول الله (ص) يوم الاثنين، وصلى علي يوم الثلاثاء (3).
ولما انزل الوحي على رسول الله (ص) وشرفه الله سبحانه وتعالى بالنبوة كان علي (عليه السلام) يومئذ لم يبلغ الحلم، وكان عمره إذ ذاك في السنة الثالثة عشرة، وقيل: