صدقته وجميع الناس في بهم * من الضلالة والإشراك (1) والنكد (2) قال: فتبسم رسول الله (ص) وقال: (صدقت يا علي) (3).
ورباه النبي (ص) وأزلفه وهداه إلى مكارم الأخلاق وثقفه، وكان رسول الله (ص) إذا أراد الصلاة خرج إلى شعاب مكة مستخفيا وأخرج عليا معه فيصليان ما شاء الله، فإذا قضيا صلواتهما وأمسيا رجعا إلى مكة إلى مكانهما فمكثا كذلك يصليان على استخفاء من أبي طالب وسائر عمومتهما وقومهما، ثم إن أبا طالب عبر عليهما [يوما] (4) وهما يصليان فقال لرسول الله (ص): يا بن أخي ما هذا [الدين] (2) الذي أراك أن تدين [به] (3)؟