مطالب السؤول في مناقب آل الرسول (ع) - محمد بن طلحة الشافعي - الصفحة ٦٣
صدقته وجميع الناس في بهم * من الضلالة والإشراك (1) والنكد (2) قال: فتبسم رسول الله (ص) وقال: (صدقت يا علي) (3).
ورباه النبي (ص) وأزلفه وهداه إلى مكارم الأخلاق وثقفه، وكان رسول الله (ص) إذا أراد الصلاة خرج إلى شعاب مكة مستخفيا وأخرج عليا معه فيصليان ما شاء الله، فإذا قضيا صلواتهما وأمسيا رجعا إلى مكة إلى مكانهما فمكثا كذلك يصليان على استخفاء من أبي طالب وسائر عمومتهما وقومهما، ثم إن أبا طالب عبر عليهما [يوما] (4) وهما يصليان فقال لرسول الله (ص): يا بن أخي ما هذا [الدين] (2) الذي أراك أن تدين [به] (3)؟

١ - في نسخة (ع): والاشتراك، وما أثبتناه من نسخة (م).
٢ - ورد في المصادر بعد هذا البيت:
فالحمد لله شكرا لا نفاذ له * البر بالعبد والباقي بلا أمد ٣ - ديوان الإمام (عليه السلام) ٥٧: ٨٣، تاريخ أصفهان ٢: ٩٩، مناقب الخوارزمي ١٥٧ / ١٨٦، ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق ٣: ٢٤٤ / ١٣٠٩، كفاية الطالب: ١٩٦، دستور معالم الحكم:
١٦٠
، الفصول المختارة للمفيد: 171.
4 - أثبتناه من نسخة (م) والمصادر.
2 - أثبتناه من نسخة (م) والمصادر.
3 - أثبتناه من نسخة (م) والمصادر.
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»