وقال تعالى: * (وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) * (1).
وقال تعالى: * (وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين) * (2) إلى غير ذلك من الآيات البينات الدالة على هذا الحكم الذي تنزيله عليه (ص) طريق إلى تحصيلها، هذا أمر يختص برسول الله (ص) ولا يمكنه تحصيل تلك الحكم والمقاصد المنوطة بالقرآن الكريم إلا بتنزيله فمن أنكر تنزيله فقد كذب به وجحده فاتصف بصفة الكفر على ما قاله تعالى: * (وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون) * (3) * (وما يجحد بآياتنا إلا كل ختال كفور) * (4).
فأنكروا تنزيله على ما نطق به القرآن الكريم * (وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله تعالى على بشر من شئ) * (5) فتعين قتالهم إلى أن يؤمنوا،