ودعاؤه: " اللهم عظم البلاء، وبرح الخفاء، وانقطع الرجاء، وانكشف الغطاء، وضاقت الأرض ومنعت السماء، وأنت المستعان واليك المشتكى، وعليك التوكل في الشدة والرخاء، فصل على محمد وآل محمد وعلى أولي الأمر الذين فرضت طاعتهم وعرفتنا بذلك منزلتهم، ففرج عنا بحقهم فرجا عاجلا قريبا كلمح البصر أو هو أقرب (1).
ومن دعائه: " يا من إذا تضايقت الأمور فتح لنا بابا لم تذهب إليه الأوهام، فصل على محمد وآل محمد وافتح لأموري المتضايقة بابا لم يذهب إليه وهم يا ارحم الراحمين " فصل - 15 - 468 - وعن ابن بابويه، حدثنا علي بن عبد الله الوراق، حدثنا محمد بن هارون الصوفي، عن عبد الله بن موسى، عن عبد العظيم، بن عبد الله الحسنى، قال: حدثني صفوان بن يحيى، عن إبراهيم بن أبي زياد، عن أبي حمزه الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، قال: دخلت على سيدي علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام فقلت له يا ابن رسول الله اخبرني عن الذين فرض الله طاعتهم ومودتهم وأوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله، فقال يا كنكر ان أولي الأمر الذين جعلهم الله أئمة للناس وأوجب طاعتهم، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم انتهى الامر إلينا، ثم سكت.
فقلت: يا سيدي قد روى لنا عن أمير المؤمنين ان الأرض لا تخلو من حجه على عباده، فمن الحجة والامام بعدك؟ قال: ابني محمد واسمه في التوراة باقر يبقر العلم بقرا، هو الحجة و الإمام بعدي، ومن بعد محمد ابنه جعفر واسمه عند أهل السماء الصادق عليه السلام، فقلت له: يا سيدي فكيف صار اسمه الصادق؟ وكلكم صادقون.