٣٢٥ - وعن ابن أورمة، عن الحسن بن علي، عن إبراهيم بن محمد، عن محمد بن مروان، عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان أصحاب الكهف كذبوا الملك فاجروا، وصدقوا فاجروا (١).
٣٢٦ - وعن ابن أورمة، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: ﴿أم حسبت ان أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا﴾ (2) قال: هم قوم فقدوا فكتب ملك ذلك الزمان أسماءهم وأسماء آبائهم وعشايرهم في صحف من رصاص (3).
فصل - 7 - 327 - وعن ابن بابويه، حدثنا أبي حدثنا سعد بن عبد الله، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليله، ثم توجه إلى البنية (4)، فدعا أبا بكر وعمر وعثمان و عليا عليه السلام فقال: امضوا حتى تأتوا أصحاب الكهف وتقرؤهم منى السلام، وتقدم أنت يا أبا بكر فإنك أسن القوم، ثم أنت يا عمر، ثم أنت يا عثمان، فان أجابوا واحدا منكم، والا فتقدم أنت يا علي كن آخرهم، ثم امر الريح فحملتهم حتى وضعتهم على باب الكهف، فتقدم أبو بكر فسلم فلم يردوا عليه فتنحى، فتقدم عمر فسلم فلم يردوا عليه، وتقدم عثمان فسلم فلم يردوا عليه.
فتقدم علي عليه السلام وقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل الكهف الذين آمنوا بربهم وزادهم هدى وربط على قلوبهم، انا رسول رسول الله إليكم فقالوا: مرحبا برسول الله و برسوله، وعليك السلام يا وصي رسول الله ورحمة الله وبركاته.
قال: فكيف علمتم إني وصى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: انه ضرب على آذاننا ان لا نكلم الا نبيا أو