بين من يعظمه فريق من الأمة ويعرض عنه فريق، ومن عظمه منهم لا يبلغ بهم في الاجلال والاعظام الغاية التي يبلغها فيمن ذكرناه، وهذا يدل على أن الله تعالى خرق في أئمتنا عليهم السلام العادات، وقلب الجبلات للإبانة عن علو درجتهم، والتنبيه على شرف مرتبتهم، والدلالة على إمامتهم صلوات الله عليهم أجمعين.
(٢٠٨)