* الفصل الثاني * في ذكر الأخبار الواردة عن ابائه عليهم السلام في ذلك، سوى ما ذكرناه فيما تقدم من الكتاب، حذفنا أسانيدها تحريا للاختصار، فمن أرادها فليطلبها في كتاب كمال الدين للشيخ أبي جعفر بن بابويه قدس الله روحه.
فمما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك:
ما رواه جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " المهدي من ولدي، اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقا وخلقا، تكون له غيبة وحيرة تضل فيها الأمم، ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملأها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا " (1).
وروى أبو بصير، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " المهدي من ولدي اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقا وخلقا، تكون له غيبة وحيرة حتى يضل الخلق عن أديانهم، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما " (2).
وروي محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن أبيه، عن أبي جعفر الباقر، عن أبيه، عن ابائه عليهم السلام قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: المهدي من ولدي، تكون له غيبة وحيرة تضل فيها الأمم، يأتي بذخيرة الأنبياء، فيملأها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما