* الفصل الأول * في ذكر اسمه، وكنيته، ولقبه عليه السلام وهو المسمى باسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، المكنى بكنيته. وقد جاء في الاخبار: أنه لا يحل لاحد أن يسميه باسمه، ولا أن يكنيه بكنيته إلى أن يزين الله تعالى الأرض (بظهوره وظهور (1) دولته (2) ويلقب عليه السلام: بالحجة، والقائم، والمهدي، والخلف الصالح، وصاحب الزمان، والصاحب.
وكانت الشيعة في غيبته الأولى تعبر عنه وعن غيبته بالناحية المقدسة، وكان ذلك رمزا بين الشيعة يعرفونه به، وكانوا يقولون أيضا على سبيل الرمز والتقية: الغريم - يعنونه عليه السلام - وصاحب الامر.