وروي بريدة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنه قال: " إن الله عهد إلي عهدا في علي، فقلت:
يا رب بينه لي، فقال يا محمد: اسمع علي راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهن الكلمات التي التزمتها للمتقين، فمن أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني " (1).
وروى أسعد بن زرارة، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " أوحى الله إلي في علي، انه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين ".
وروى عمار، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " حقك يا علي على المسلمين كحق الوالد على ولده (2).
وفي الخبر المشهور قال [ص] لعلي [ع]: " أنت وصيي وخليفتي وقاض ديني وبه مضى " (3).
- قوله تعالى:
* (وما جعلنا الرؤيا التي أرينك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغينا كبيرا) * الاسراء 17: 60.
اختلفوا في هذه الرؤيا، قيل إنه: رؤيا عين لا رؤيا نوم، وهو ما رآه ليلة