- قوله تعالى:
* (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم) * الأنفال 8: 67.
قيل نزلت الآية في أسارى بدر لما أسروا، واستشار رسول الله صلى الله عليه [وعلى آله] أصحابه فيهم. فأشار علي وعمر بالقتل، وأبو بكر وعثمان [بالفدية]، ففاداهم، فعاتبه الله تعالى ونزلت الآية. وقيل فعل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله ذلك لأنه كان لم يومي الله فيهم شئ ففاداهم، وكان ينبغي ان يصبر حتى ينزل الوحي، فوقعت صغيرة. وقتل عقبة ابن أبي معيط صبرا بعد الأسر، قتله علي بن أبي طالب بأمر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين.
ومن ذلك كانت عداوة الوليد بن عقبة لأمير المؤمنين عليا (1).