يشعرون، وقيل مكروا فجاراهم على مكرهم (1).
- قوله تعالى:
* (يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين) * الأنفال 8: 64.
لما أسلم أربعون نفرا نزلت هذه الآية، وكان أمير المؤمنين أولهم.
وقيل نزلت في وقعة بدر، فقال الصادق: وكان فارس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصاحب لوائه في بدر أمير المؤمنين، وهو الذي برز أولا مع عمه حمزة، وابن عمه عبيدة بن الحارث، إلى قتال عتبة وشيبة، والوليد بن عتبة، فقتلوهم وقتلوا جماعة وكان في جميع غزوات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كاشف الكرب عنه يقاتل بين يديه، فهذه الآية تليق به (2).
وقيل في معنى الآية وجهان، أحدهما: حسبك الله ناصرا والمؤمنون يعينوك، وقيل حسبك وحسب المؤمنين الله ناصرا.