واختلفوا فقيل واعية اي حافظة، وقيل سامعة، وقيل عقلت ما سمعت، وتقدير الكلام وتعيها كل اذن واعية. وروى الناصر للحق، بأسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليبعثني إلى اليمن قاضيا، قلت: يا رسول الله تبعثني إلى قوم دون سني وانا شاب حدث لا علم لي بالقضاء. قال: فوضع يده على صدري ثم قال: ان الله مثبت لسانك وهاد قلبك، فإذ جلس إليك الخصمان، فلا تقضي للأول حتى تسمع قصة الاخر. [قال]: فما شككت في قضاء بعد (1).
(١٧٥)