(فقلنا لأحمد ذرنا قليلا * فانا من النوح لم نشتف) (فأجلاهم ثم قال اظعنوا * دحورا على رغم الآنف) (فأجلى النضير إلى غربة * وكانوا بدار ذوي زخرف) (إلى أذرعات ردافا وهم * على كل ذي دبر أعجف) وكانت إقامة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعد قدومه من بحران جمادي الآخرة ورجب وشعبان ورمضان وغزوة قريش غزوة أحد في شوال سنة ثلاث 503 أخبرنا عبد الله بن الحسن الحراني قال نا النفيلي عن محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق قال وكان من حديث أحد كما حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري ومحمد بن يحيى ابن حبان وعاصم بن عمر بن قتادة والحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ وغيرهم من علمائنا كل قد حدثني بعض الحديث عن يوم أحد فاجتمع حديثهم كله فيما سقت من هذا الحديث عن يوم أحد قال لما أصيبت قريش أو من قاله منهم ببدر وأصحاب القليب من كفار قريش فرجع فلهم إلى مكة ورجع أبو سفيان بن حرب مشى عبد الله بن أبي ربيعة وعكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أمية في رجال من قريش ممن أصيب آباؤهم وأبناؤهم وإخوانهم ببدر وكلموا أبا سفيان بن حرب ومن كانت له في تلك العير تجارة فقالوا يا معاشر قريش ان محمدا قد وتركم وقتل رجالكم وخياركم فأعينونا بهذا المال على حربه لعلنا أن ندرك منه ثأرنا بما أصاب منا ففيهم فيما ذكر لي بعض أهل العلم أنزل الله * (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى) *
(٣٠١)