94 نا أحمد نا يونس عن يوسف بن ميمون عن الحسن قال كان الناس في الجاهلية إذا أتوا المعرف قام رجل فوق جبل فقال أنا فلان بن فلان فعلت كذى وفعل أبي كذى وفعل جدي كذى فأنزل الله عز وجل * (فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا) * يقول كما كنتم تذكرون آباءكم في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت هذه الآية (يا أيها الناس أن الله قد رفع عنكم هذه النخوة والتفاخر في الآباء فنحن ولد آدم وخلق آدم من تراب) وقال الله عز وجل * (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى) * إلى قوله * (أتقاكم) * 95 نا أحمد نا يونس عن يوسف بن مميمون التميمي عن عطاء بن أبي رباح أن أناسا سأله عن السعي بين الصفا والمروة فقال ان هاجر لما وضعها إبراهيم هي وابنها إسماعيل أصابها عطش شديد حتى أريت أن إسماعيل سيقتله العطش فلما خشيت ذلك منه وضعته في موضع البيت وانطلقت حتى أتت الصفا فصعدت فوقه تنظر هل مات بعد أم لا فجعلت تدعو الله تعالى له ثم نزلت حتى اتت بطن الوادي فسعت فية ثم خرجت تمشي حتى أتت المروة فصعدت فوقها تنظر هل مات أم لا وكانا حجرين إلى البيت ففعلت ذلك سبع مرات فهذا أصل السعي بين الصفا والمروة 96 نا أحمد نا يونس عن هشام بن عروة عن أبيه في هذه الآية * (إن الصفا والمروة من شعائر الله) * ألآية فقلت لعائشة لو أن انسانا حج فلم يطف بين الصفا والمروة ما ظننت أن عليه حرجا قالت فأتل علي فتلوت عليها * (فلا جناح عليه أن يطوف بهما) *
(٧٧)