225، 227، 242، 259، 262، 223، 243، 249، 244، 357، 351، 350، 253، 261، 260، 266، 258، 263، 264، 256، 355، 358، 348، 40، 347، 354، 367، 368، 37، 599، 3، 6، 602، 600، 601، 612، 610) فهذه نماذج فقط من الروايات التي أوردها سيف عن أناس لم يشهدوا الأحداث بل بينهم وبينها مفاوز، فوالله لو كان البخاري مكان سيف بن عمر لما قبل هذه الروايات باحث عن الحق بل لكانت طعنا في البخاري فإن كثرة الاحتجاج بالروايات المنقطعة والضعيفة طعن في الراوي!! يدرك هذا من طالع كتب الجرح والتعديل، وشدة إنكار العلماء على من أخذ عن الضعفاء والمتروكين أو أكثر من المرسلات والغرائب والافراد فضلا عن المعضلات والبواطيل والمنكرات!!.
سادسا: الجهالة:
فسيف يكثر من الرواية عن أناس مجهولين لا تجد لهم ذكرا ولا ترجمة في كتب الجرح والتعديل اللهم إلا من ذكرهم ووصفهم بالجهالة. بينما يقلل سيف من الرواية عن الثقات، فهو يروي مئات الأخبار عن المستنير بن زيد ومبشر بن فضيل وسهل بن يوسف والغصن بن القاسم وأبو صفية!! وأمثال هؤلاء من المجهولين، بينما لا تكاد تجده يروي عن الثقات إلا في النادر جدا وإذا روى عنهم أخبارا قصيرة لا تتعدى الأسطر، حتى لا ينكشف أمره!! بينما يسرح ويمرح مع المجهولين فتجد الرواية عن بعضهم