والعكس صحيح أيضا.
معنى هذا كله أننا نقول للروايات ال (730) وللكتاب المحقق السلام عليكما ونلقيهما في مهملات التاريخ ومنكراته!! اللهم إلا روايات معدودة في تاريخ الطبري، قد توبع فيها شعيب (أي شاركه غيره في روايتها عن سيف) وكل الطرق والأسانيد إلى سيف ضعيفة مع قلتها (ثلاث طرق) إلا طريق عبيد الله بن سعد الزهري عن عمه يعقوب بن إبراهيم عن سيف فهذا طريق صحيح إلى سيف ولا غبار عليه ومن هذا الطريق روى الطبري نحو 71 رواية صحيحة الإسناد إلى سيف لكن يبقى البلاء في (شيوخ سيف) إذا خالفنا الإجماع على ضعف سيف وافترضنا أن سيفا (ثقة ثبت حجة إمام حافظ) وهذه هي النقطة الثانية وهناك طريق ثالث إلى سيف: وهي طريق علي بن أحمد بن الحسن عن الحسين بن نصر بن مزاحم عن أبيه عن سيف (وهذه الطريق لم يذكرها العسكر) فهذه الطريق الثالثة ضعيفة لضعف نصر بن مزاحم وليس لهذه الطريق في تاريخ الطبري إلا روايتان فقط.
نعود ونقول: إن سيف بن عمر مشهور بالرواية عن المجهولين الذين ليس لهم قدم صدق في الرواية ولا في الأحاديث بخلاف غيره من المؤرخين الذين يكثرون من الرواية عن الثقات أو المشهورين وإن لم يكونوا بثقات لكن سيف بن عمر يكثر من روايات المجهولين الذين لا يعرفهم أحد!! فالروايات ال (71) التي صح الإسناد فيها إلى سيف قمت بدراستها رواية رواية