1390 ه) في كتابه القيم (تحذير العبقري من محاضرات الخضري). (1 / 275) (سيف بن عمر الوضاع المتهم بالزندقة المتفق على أنه لا يروي إلا عن المجهولين).
وقال (1 / 272): (وقد اتفق أئمة النقد على أن سيفا لا يروي إلا عن المجهولين وعلى طرحه).
أقول: لعل الشيخ محمد العربي يقصد الأغلب في شيوخ سيف الجهالة وهذا ملاحظ أنك لا تكاد تجد له إسنادا سليما من المجهولين.
وقال (1 / 256): (وهذا التدافع والتخبط والطعن في الصحابة قد استقريناه في كل خبر يرويه الطبري عن سيف بن عمر المتهم بالزندقة الذي لا يروي إلا عن المجهولين).
أقول: فالشيخ هنا يبين أنه استقرأ روايات سيف ومن استقرأ مقدم على من لم يستقرئ.
وقال (1 / 299): (سيف بطل الروايات المتدافعة الطاعنة في الصحابة). وأشار أنه بسبب روايات سيف بن عمر اتهم أبو ذر بالاشتراكية!!.
وقال (1 / 272): في رده على الذين يوثقون سيفا في التاريخ دون الحديث قال الشيخ المحدث محمد العربي: (وإذا كان وضع الأخبار الكثيرة على النبي صلى الله عليه وسلم سهلا على الوضاعين فالوضع على الصحابة والتابعين يكون أسهل) اه. والوضع يعني به هنا الكذب.