خلافة عثمان وعزله عثمان عن عمله.
هذا خلاصة ما يثبته المحدثون وهذا لب ما في صحيح مسلم وهذا ما أثبته المؤرخون أيضا الثقات منهم والضعفاء من الذين تكلموا عن الحادثة، أما سيف بن عمر فقد قلب القضية فجعل المجلود (الأموي) بريئا وجعل الشهود - وفيهم صحابة - كذابين شهدوا زورا؟! وأن الوليد لم يشرب الخمر وإنما أكل عنبا فقط؟!!
ولغفلة عثمان وعلي صدقوا (شهود الزور) من الصحابة والتابعين؟! وهكذا... فهذه من الأشياء التي يحتج بها من يتهم سيفا بالزندقة؟ وهذه من مخالفاته للأحاديث الصحيحة. أما مخالفته للروايات الصحيحة فحدث ولا حرج فهي لا تحصى ولا تعد وأنا لا أريد من الآخرين أن يطالبوني بأمثلة على مخالفته للروايات الصحيحة ولكنني أنا أطالب من يدافع عن سيف بأن يبرز لنا خمس روايات عن سيف ليس فيها مخالفة للروايات الصحيحة الأخرى؟! بل إنني من خلال دراستي السريعة لروايات سيف لم أجد رواية واحدة إلا وهي مخالفة إما للأحاديث أو الروايات الأقوى ومن وجد رواية لسيف لا تخالف الروايات الصحيحة فليتحفنا بها مشكورا.
تاسعا: طعنه في كبار الصحابة والتابعين:
سيف مغرم بالطعن في بعض الصحابة والتابعين الذين كانت لهم مواقف من بني أمية كعمار بن ياسر وأبي ذر الغفاري وزيد بن صوحان والأشتر والأسود بن يزيد وأمثالهم، فأنت تجد في