الأمجاد والبطولات وحسن الرأي ما يجعل القارئ يتمنى أن يصل ذلك (الأموي) للحكم!!! ولذلك أكثر عنه أمويو عصرنا كمحب الدين الخطيب وأمثاله إ! فسيف يفعل ما سبق، بينما يطعن في مخالفي الأمويين كما سبق أن بينا ولا يتسع المقال لذكر المزيد من هذا ووالله إن الأمثلة عندي وأقول: طالعوا أي شخصية أموية في تاريخ الطبري واستخرجوا أخبارها وقارنوا ما كتبه سيف عنها وما كتبها غيره وستجدون العجب؟! خذوا أي شخصية أموية، معاوية مثلا، الوليد بن عقبة، زياد بن أبيه،..
الخ في المقابل خذوا أي شخصية معادية لبني أمية أو لبعضهم أو لهم مواقف معهم كأبي ذر وعمار وقارنوا أخبارهم في كتب الحديث والتاريخ مع ما كتبه سيف!! ستجدون غاية العجب وغاية الخبث!!. فعمار وأبو ذر من أتباع ابن سبأ عند سيف بن عمر وجندب بن زهير شاهد زور لأنه ضد الوليد بن عقبة وزيد بن صوحان إنما قطعت يده في السرقة عند سيف إ!. ولم تقطع في الجهاد في سبيل الله!! وهكذا لأنه كان ضد بني أمية!!. فمن خالف بني أمية أو له مواقف معهم نجد سيفا يجدعه تجديعا ويظهره بهذا المظهر المزري، هذه أقوال سيف في عمار وأمثاله فكيف بالأشتر وغيره من التابعين الذين كانوا مع علي فنحن في هذا العصر خاصة مغرمون بالرد على المذهب الشيعي!! وبالتالي قبول كل ما يخالفه وإن كان باطلا ورد كل ما يوافقه وإن كان حقا، وهذا خطأ منهجي كبير يقع فيه كثير من المؤرخين بعلم أو بجهل، فعندما يكون الإسلام ضد عقيدة اليهود والنصارى لا