أهمية القارئ!!
نريد أن نذكر القارئ بأنه الهدف الأساس من العملية الإعلامية، برمتها، فإذا كانت العملية الإعلامية فيها:
أ - المرسل: وهو الكاتب هنا أو المؤلف أو الخطيب.
ب الرسالة: وهي المحتوى سواء كانت مقالات أو أخبارا أو تحليلات أو أبحاثا ومؤلفات.
ج - المرسل إليه: أو المستقبل (بكسر الباء) أو الجمهور وهذا هو القارئ بالنسبة للصحافة أو المطبوعات بشكل عام.
فهذه الأطراف الثلاثة إضافة إلى الأساليب والوسائل ورجع الصدى، كل هذه العملية (الإعلامية) أو (عملية النشر) بشكل عام إنما المقصود بها هذا القارئ، فلولا (القارئ) لما كانت هناك وسائل إعلام ولولاه لما وجهت رسالة ولما تفق صانعو الأعلام في اختيار الأساليب المناسبة لهذا القارئ.
القارئ الأقوى والأضعف!!
فالقارئ هو (الكل في الكل) في العملية الإعلامية لكنه - للأسف - أضعف حلقة في هذه العملية، كما أن ضعف الوسيلة أو المرسل (بكسر السين) أو الأساليب إنما يرجع أساسا إلى ضعف القارئ، فكل ضعف يكون للقارئ نصيب فيه، وكل نجاح يكون القارئ من أكبر المساهمين فيه. فهل عرف - أخي القارئ - أهميته؟! هل يعرف أنه من أجله قامت المؤسسات الإعلامية ولوده