شئ من التجربة واذكر أنه جرت بيني وبين (بعض الناس) ردود في الماضي فكان الواحد من هؤلاء القراء الكرام بين أمرين:
إما مقلد لطرف من الأطراف معرض عما يقوله الطرف الآخر ومتشكك في كل أدلته، وإما ينعق مع " آخر الردود "!! فيثني عليك إذا نشر ردك ويعاتبك إذا نشر رد خصمك!!، فمثل هذه النوعية من القراء وفيهم بعض الأكاديميين - للأسف - لا يفرح بتأييدهم لأنهم لا رأي لهم ولا بحث في أدلة المتحاورين ولا رجوع للمصادر بل تجمعهم العاطفة ويفرقهم الدليل!!.
أين المعايير الصحيحة!!
بل إن أكثر القراء للأسف ليس عندهم معايير التخطئة والتصويب وإنما معاييرهم في الحق والصواب تجدها معايير (جاهلة) لم يقل بها أحد من عقلاء السلف والخلف، وجل معاييرهم تنحصر في (الشهرة) و (السمعة) و (التخصص)، و (الوظيفة)، و (الصداقة) و (المعرفة) وهذه كلها ليست معايير ولا ضوابط يعرف بها المحق من المبطل لكنها معايير (العامة) تعارفوا عليها فتبعهم كثير من (الخاصة) ممن كان يظن فيهم البحث والتحري والدراسات الجادة!!.