وارد، فقد تجد (طبيبا) بارعا في علم النحو، وقد تفاجأ ب (رجل اقتصاد) متوغلا في علم الحديث. فهذا العلم لمن خدمه ولمن حرص عليه وأحبه وليس بالضرورة لكل من تخصص فيه، هذا أمر ملاحظ لا ينكره عاقل والشواهد أكثر من أن تحصر.
طريقة للمتخصص وغير المتخصص!!
واليوم أريد أن أجتهد في رسم طريقة لأخي القارئ يمكنه - عند اتباعها - أن يكون أكثر إيجابية. هذه الطريقة تفيد المتخصص وغير المتخصص، يمكن بها لرجل الاقتصاد أن يشارك في تقويم المؤرخ ويمكن للطبيب المشاركة في معرفة الأسانيد ودراستها، طريقة يستفيد منها عامة القراء وخاصتهم، لكنني سأركز على جانب واحد وليكن المقالات لاتخاذه نموذجا نجرب عليه هذه (الطريقة) التي أرجو أن يستفيد منها القارئ في تطوير معلوماته الاستفادة (إيجابيا) مما ينشر وبالتالي المساهمة (إيجابيا) في ذلك.
وسآخذ نوعا فرعيا من (المقالات) ليكون أرضية التجربة وليكن ( المقالات التعقيبية) لكونها أكثر ما يلفت القارئ في المقالات غالبا ولأنها محل اختلاف بين طرفين يكون القارئ فيه ضحية التوقف وعدم اتخاذ موقف علمي لأنه لا يتبع منهجا علميا في القراءة ثم الفهم ثم البحث والحكم..