أقول: كلام الأخ الفقيهي هنا يشبه الكلمات المتقاطعة أو على طريقة المثل القائل (الخسن والخسين بنات معاوية)!! فهل إن أخذت (بيعة علي) نموذجا أرى في ضوئه مدى التزام الدراسات الجامعية التطبيقي بالجانب النظري هل يلزمني أن أذكر أحداثا أخرى غير البيعة حتى تكتمل (الحاسة)!! لا ريب أن موضوعات التاريخ الإسلامي كثيرة وبينها ترابط لكن ما المانع من التركيز على دراسة حدث معين؟! فالتركيز عليه لا يعني الجهل بغيره إلا في (حاسة الفقيهي)!! فالأخ الفقيهي يظهر أنه يتشبع بألفاظ لا يعرف معناها ولا مدى منهجيتها ولا حدودها حتى يظن من قرأ مقاله أنه وصل إلى درجة تجعله يصحح ويضعف ب (الحاسة) وبهذا يستمر (الضحك على القراء)!! وقول الفقيهي ب (الحاسة) فيه اتهام لمنهج المحدثين بأنه لن يكفي بل لا بد من (حاسة) وهذه الحاسة ليست مشاعة وإنما توجد عند (الخواص) ومنهم الفقيهي!!
ولأول مرة في التاريخ الإسلامي وفي منهج المحدثين تدخل (الحاسة) مقياسا من مقاييس القبول والرد في الروايات.
وأرجو أن يكون الاعتماد على هذه (الحاسة) من منهج الفقيهي وحده وليس من منهج القسم الذي كتب عنه (نبذة موجزة)!!
على أية حال الفقيهي ليس وحده الذي يصحح ويضعف بدعاوى هلامية لا تمسك منها بشئ ولا تستطيع قياسها ولذا تجد أحدهم إن فشل في تطبيق منهج المحدثين أو لم تعجبه بعض النتائج يلجأ إلى (العقل) ومرة إلى (العاطفة) وثالثة إلى