المقياس؟! وبم تفسرون بداية مقاله الذي وشحه بإطراء ومديح الجامعات والأقسام والمشرفين والأساتذة وجعل هؤلاء فوق مستوى النقد والتعقب وهكذا لم أجد مقياسا صحيحا من مقاييس كتاب العمري إلا وقد خالفها الفقيهي عمليا لا نظريا!!
فالفقيهي إلى الآن (لم يفقه) أن الأقوال سهلة لكن التطبيق هو المحك. ومن طالع نقد الفقيهي للدراسات المعارضة في آخر رسالته عرف مدى علم الفقيهي بالمقاييس والموازين ومدى إيمانه بها وتطبيقه لها؟!
الملاحظة الرابعة عشرة:
قول الفقيهي (إن المنهج الذي سلكه قسم السيرة والتاريخ لا غبار عليه)!! أقول: القسم لا يتحمل أخطاء الطلاب مباشرة ثم أقول للفقيهي: هل تستطيع أن تزعم (أن عليه غبار)؟! لا أظنك تستطيع إلا الموافقة على صحة المنهج وخلوه من العيوب النظرية والتطبيقية ولو قلت خلاف ذلك لأدنت نفسك ورسالتك فما أنت إلا أحد أبناء القسم وما رسالتك إلا صناعة من صناعات القسم ولو كان في المنهج أدني غبار (لما أخرج لنا مثل رسالة الفقيهي)!!
التي لم تحمل منهج المحدثين ولا حسن تحليل المؤرخين.. ولا أدري لماذا لم يذكر لنا الفقيهي أهداف ذلك المنهج وأسسه حتى نناقشه في ضوئها.. أم أن المنهج (شفوي) فقط - والشفوي يخضع للتحوير والتبديل من شخص لآخر فعندما نحاكم هواء