(العواصم) فمن منا لم يقرأ الكتاب؟! ثم هل الكتاب بهذه الأهمية حتى يصبح الجهل به جهلا بالعلم؟! كنت أتمنى من الفقيهي أن يوصيني بالكتاب والسنة فهي المنجية من القواصم.
وليس بكتاب من زعم (أن الحسين قتل بسيف جده) إ! على أية حال: فإن كانت مخالفة كتاب ابن العربي (من القواصم) فقد وقع الفقيهي في كثير منها وكم من قضية أثبتها الفقيهي هي عند ابن العربي (أكاذيب)!! ووالله إنني كنت قد جمعتها لكن خشية طول الرد لم أوردها لكن ليرجع الفقيهي ويقارن النتائج التي توصل إليها ابن العربي ومحب الدين الخطيب ثم ليقارن هذا مع نتائج رسالته فإن فعل فلن يوصي بقراءة كتاب (العواصم) بعد اليوم!!!
الملاحظة السابعة عشرة:
دلل الفقيهي على أنني لم أقرأ كتاب العواصم بقوله (وإلا لو قرأه لما وقع في تلك القاصمة وهي قوله (والعجب فيمن يعذر معاوية في الخروج على علي ولا يعذر عبد الرحمن بن عديس في الخروج على عثمان). فإن هذا القول - ولا يزال الكلام للفقيهي - لم يسبق إليه أحد من أهل السنة ولم يصدر إلا من الرافضة.
أقول: أولا أيضا الفقيهي (لم يفقه) القضية، القضية بكل بساطة أن عثمان وعليا خليفتان راشدان وأن من خرج عليهما فقد أخطأ بغض النظر عن النية والاجتهاد. فإذا حكمنا على الخارج على عثمان بأنه أخطأ فكذلك الخارج على علي وإن عذرنا الخارج