الملاحظة الرابعة قول الفقيهي (ونرفض اتهام الصحابة بالخروج)..
أقول: أيضا الفقيهي (لم يفقه) القضية فلا يستطيع هو ولا غيره إلغاء التاريخ ولا يستطيع أحد أن يقول إن عثمان لم يبتلى بخروج بعض الصحابة عليه، ولا يستطيع أحد أن يقول إن عليا لم يبتلى بخروج بعض الصحابة عليه، فهذه مسألة أصبح العوام يعرفونها فضلا عن الخواص والمتخصصين، وقد أثبت الفقيهي نفسه كلمة (خرج) في رسالته في أكثر من موضع.. أما تفسيره لكلمة (خرج) بأنها تعني رأي الخوارج فهذا لم يقل به أحد من السلف ولا من الخلف وأنا أجزم بأن الفقيهي يعرف هذا جيدا لكنه وجد شحا في الملاحظات على مقالاتي حتى أنه لم يجد إلا هذه الكلمة فذهب ينفخها ويفسرها تفسيرا بعيدا لا يوافقه عليه أحد، لكنه يريد من هذا استعطاف السذج من القراء (ومواصلة الضحك عليهم)!! بهذا العنوان (العاطفي) الذي ليس له موقع من الأعراب.
الملاحظة الخامسة:
أسلوب الأخ الفقيهي الذي مارسه في استعداء الآخرين ضدي سواء المؤسسات العلمية أو بعض الشخصيات فأنا أعاتب الفقيهي على هذا الأسلوب ليس حماية لي وإنما حماية لمصداقية الفقيهي، لأن هذا الأسلوب أصبح دليل العجز وشماعة الأخطاء. وكل من قرأ المقالات يعرف أنه ليس هناك من داع لما بدأ به الفقيهي مقاله