فقال رسول الله (ص): اللهم إن عبدك احتسب نفسه على نبيه، فرد عليها شرقها، قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى رفعت على الجبال، فقام علي فتوضأ وصلى العصر، ثم غابت الشمس (1).
والمرة الثانية: كانت زمن خلافة الإمام علي وذلك بعد رجوعه من قتال الخوارج، وكان ذلك في أرض بابل، وقد دعا الإمام علي (ع) الله تعالى فردها عليه (2).
وهناك جمهرة من المحدثين والمؤلفين الذين أفردوا لذكر هذه المكرمة رسائل خاصة، وهذا دليل استئثار المسألة باهتمام أعلام المسلمين عامة ومنهم:.
1 - أبو بكر الوراق، له كتاب: من روى رد الشمس (3).
2 - أبو الحسن شاذان الفضيلي له رسالة في طرق الحديث (4) ذكر شطر منها السيوطي، وقال:
أورد طرقه بأسانيد كثيرة وصححه بمالا مزيد عليه، ونازع ابن الجوزي في بعض من طعن فيه من رجاله (5).
3 - أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي (6).
4 - أبو القاسم النيسابوري الحنفي، وله كتاب: مسألة في تصحيح رد الشمس (7).
5 - جمال الدين يوسف الدمشقي تلميذ ابن الجوزي له كتاب: مزيل اللبس عن حديث رد الشمس (8).
6 - جلال الدين السيوطي له كتاب: كشف اللبس عن حديث رد الشمس (9)، وقد أشار الحافظ السيوطي للحديث ووثقه في أكثر من كتاب له.
7 - الحافظ أبو جعفر الطحاوي الحنفي: أخرج الحديث بلفظين موضحا ثقة رواته.
8 - والحافظ السيوطي: ذكر الحديث في كثير من كتبه، وخصه ببحث مستقل (مزيل الشمس) ، ومن كتبه: جمع الجوامع، يذكر فيه الحديث (10)، وكذلك كتابه (كفاية الطالب اللبيب) (11).
9 - محمد بن عبد الرؤوف المناوي القاهري زين الدين: ذكر رد الشمس ليوشع (ع)، ثم لعلي