* كم ليلة ضيعت في * ها حرمتي وأضعت ورقي * * وصفعت حين سكرت من * كأس بها المحبوب يسقى * * وإذا سكرت فإنني * مستهلك مالي وعتقي * وقال * يا مالك القلب رفقا إن نارك في * أضالع الصب لا تبقى ولا تذر * * فضحت غصن النقا لينا فراح إذا * ما ماس قدك بالوراق يستتر * * ما أنكر الطرف ان الشعر منك دجا * وإنما غره من وجهك القمر * * إني لأعجب من جفن تدير به * على نداماك خمرا وهو منكسر * وقال أيضا * لبست بيتي وقد زرت أبوابي * على حتى غسلت اليوم أثوابي * * وقد أزال الشتا ما كان من حمقي * دعني فمستوقد الحمام أولى بي * * أنام في الزبل كي يدفا به جسدي * ما بين جمر به ما بين أصحابي * * أو فوق قدر هريس بت أحرسها * مع الكلاب على دكان غلاب * * ما كنت أعرف ما ضرب المقارع أو * قاسيت وقع الندى من فوق أجنابي * * وما تراقصت الأعضاء في جسدي * إلا وقد صفقت بالبرد أنيابي * وقال في زوجة أبيه وكان طرشاء * تزوج الشيخ أبي شيخة * ليس لها عقل ولا ذهن * * لو برزت صورتها في الدجى * ما جسرت تبصرها الجن * * كأنها في فرشها رمة * وشعرها من حولها قطن * * وقائل قال لي ما سنها * فقلت ما في فمها سن * وقال فيها وقد مات أبوه * أذابت كلى الشيخ تلك العجوز * وأردته أنفاسها المردية * * وقد كان أوصى لها بالصداق * فما في مصيبته تعزيه * * لأني ما خلت أن القتيل * يوصي لقاتله بالدية * وأهدى إلى الصاحب كمال الدين ابن العديم سجادة خضراء وكتب معها المملوكة سجادة أبي الحسين الجزار * أيها الصاحب الأجل كمال الد * ين لا زلت ملجأ للغريب *
(٦١٣)