* كن مجيري لأنني قد تغرب * ت لكوني وقعت عند الأديب * * أنا سجادة سئمت من الطيء * فهب لي نشرا فنشرك طيبي * * طال شوقي إلى السجود وكم لي * من شروق في بيته وغروب * * وإذا ما أتاه ضيف أراني * منه عند الصلاة وجه مريب * * لم يرقه اخضرار لونى وهيها * ت وما راعه اسوداد الذنوب * * فأقل عثرتي ووفر بإحسا * نك من وجهك الكريم نصيبي * * واجبر اليوم كسر قلبي فلا زل * ت مدى الدهر جابرا للقلوب * إن حسن في الآراء العالية الصاحبية الكمالية أسعدها الله تعالى أن ينصب محرابي إلى القبلة بعد رفعه ويخفض عيشى بالتسبيح والتقديس بعد جزمه وقطعه ويجعلني مؤهلة بين يديه لصالح الأعمال ويؤمنني العث الذي يعترى الصوف لعدم الاستعمال فعل جاريا على عوائد اصطناعه سالكا سبل أخلاقه وطباعه والسلام وقال أيضا * إذا كنت تعلم ما في الصدور * وتعلم خائنة الأعين * * وتعلم صحة فقري إليك * فإني عن شرح حالي غنى * * اسيء فتحسن لي دائما * وهل للمسيء سوى المحسن * * وحقك ما لي من قدرة * على كشف ضر إذا مسني * * فلا تلزمني بغير الدعاء * فذلك ما ليس بالممكن * ((573 - أبو زكريا يحيى صاحب إفريقية)) يحيى بن عبد الواحد بن الشيخ أبي حفص عمر الهنتاني الأمير أبو زكريا صاحب إفريقية وتونس كان أبوه نائبا لآل عبد المؤمن على إفريقية فلما توفي والده تغلب على إفريقية وتونس وامتدت أيامه واشتغل عنه بنو عبد المؤمن بأنفسهم وتوفي سنة سبع وأربعين وستمائة وأصله من برابر مصمودة
(٦١٤)