* معشر ما ظفرت منهم عقيب ال * قصد عند السؤال لا بخجله * * ومتى غبت عنهم عتبوني * ومتى جئتهم رأوا ذاك ثقله * * انا فيهم عار وماش وغيري * وهو دوني له ثياب وبغله * * لي نصفيه تعد من العمر * سنينا غسلتها ألف غسله * * لا تسلني عن مشتراها ففيها * منذ فصلتها نشاء بجملة * * كل يوم يحوطها العصر والدق * مرارا وما تقر بعمله * * فهي تعتل كلما غسلوها * ويزيل النشاء تلك العلة * * أين عيشي بها القديم وذاك الر * رفق فيها وخطرتي والشملة * * حيث لا في أجنابها رقعة قط * طولا في أكمامها قط وصله * * قال لي الناس حين أطنبت فيها * بس أكثرت خلها وهي بقله * وقال وقد بعث له بعض الرؤساء نصفية * أشكر مولانا ونصفيتي * تشكره أكثر من شكري * * أراحها جدواه من كل ما * تشكوه من دق ومن عصر * * كم مرة كادت مع الماء إذ * يغسلها غسالها تجري * * تموت في الماجور لولا النشا * يبعثها في ساعة النشر * * أراحها الدهر وطوبى لمن يريحه في آخر العمر * وقال وقد منعه البواب من دخوله على بعض الأمراء * أمولاي ما من طباعي الخروج * ولكن تعلمته من خموي * * وصرت أروم لديك الغنى * فيخرجني الضرب عند الدخول * وقال أيضا * أدركوني فبى من البرد هم * ليس ينسى وفي حشاي التهاب * * ألبستني الأطماع وهما فها جس * مي عار ولي فرا وثياب * * كلما ازرق لون جسمي من البر * د تحيلت أنه سنجاب * وقال أيضا * إني لمن معشر سفك الدماء لهم * دأب وسل عنهم إن رمت تصديقي * * تزداد بالدم إشراا عراصهم * فكل أيامهم أيام تشريق *
(٦١٠)