فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ١٧٥
* من غرس نعمته وناظم مدحه * بين الورى وسميه ووليه * * يشكو ظماه إلى السحاب لعله * يرويه من وسميه ووليه * وقال * خود تجمع فيها كل مفترق * من المعاني التي تستغرق الكلما * * عطت غزالا سطت ليثا خطت غصنا * فاحت عبيرا رنت نبلا بدت صنما * وقال وكتب بها إلى الوزير ابن جرير وقد سوغه سكنى المنيبع بدمشق * فديت بنانا أراني الندى * عيانا وكان الندى يسمع * * وكفا حكى البحر جودا ومن * أنامله صح لي المنبع * وقال ملغزا في خيمة * ما سام إذا نصبته * رفعت ما ينصب به * * ولا يتم نصبه * إلا بجر سببه * وقال ملغزا في سبسب * ما اسم إذا عكسته * فذلك اسم للفلا * * وإن تركت عكسه * فهو المسمى أولا * وقال وكتب بها إلى المكرم محمد بن بصاقة * يا جوادا جود راحته * أغنت الدنيا عن الديم * * ووفيا من سجيته * رعى أهل الود والذمم * * إنني أصبحت ذا ثقة * بكريم غير متهم * * خص بالحمد اسمه وغدا ال * نعت مشتقا من الكرم * وقال بيتين ولا يؤتى لهما بثالث * ومخطفة تسبي القلوب وتخطف ال * عقول كأن السحر من جفنها يوحى *
(١٧٥)
مفاتيح البحث: دمشق (1)، الجود (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»