ألف دينار وألف ألف ومائة ألف درهم وأخذ مماليكه وجواريه وخيله المثمنة إلى مصر وأما هو فإنه جهز إلى الإسكندرية وحبس بها مدة دون الشهر ثم قضى الله تعالى فيه أمره يقال إن المقدم ابن صابر توجه إليه وكان ذلك آخر العهد به ومات وصلى عليه أهل الإسكندرية * فكأنه برق تألق بالحمى * ثم انثنى فكأنه لم يلمع * ثم ورد مرسوم السلطان بتقويم أملاكه فعمل ذلك بالعدول وأرباب الخبرة وحضرت محاضر إلى ديوان الإنشاء لتجهز إلى الأبواب السلطانية قال الشيخ صلاح الدين الصفدي فنقلت منها ما صورته دار الذهب بمجموعها وإسطبلاتها ستمائة ألف درهم دار الزمرد مائتا ألف درهم دار الزردكاش وما معها مائتا ألف وعشرون ألف درهم الدار التي بجوار جامعه بدمشق مائة ألف درهم الحمام التي بجوار الجامع مائة ألف درهم خان العرصة مائة ألف وخمسون ألف درهم إسطبل حكر السماق عشرون ألف درهم الطبقة التي بجوار حمام ابن يمن أربعة آلاف وخمسمائة درهم قيسارية المرحليين مائتا ألف وخمسون ألف درهم الفرن والحوش بالقنوات من غير أرض عشرة آلاف درهم حوانيت التعديل ثمانية آلاف درهم الأهراء من إصطبل بهادراص عشرة آلاف درهم خان البيض وحوانيته مائة ألف وعشرة آلاف درهم حوانيت باب الفرج خمسة وأربعون ألف درهم حمام القابون عشرون ألف درهم حمام القصير العمري ستة آلاف درهم الدهيشة والحمام مائتا ألف وخمسون ألف درهم بستان العادل مائة ألف وثمانون ألف درهم بستان النجيبي والحمام والفرن مائة ألف وثلاثون ألف درهم بستان الجبل ي بحرستا أربعون ألف درهم الحدائق بحرستا مائة ألف وخمسة وأربعون ألف درهم بستان القوصى بحرستا ستون ألف درهم بستان الدردور بزبدين خمسون ألف درهم الجنينة المعروفة بالحمام بزبدين سبعة آلاف
(٢٦٦)