فوات الوفيات - الكتبي - ج ١ - الصفحة ٢٧١
منك شفاعة إلى شيخ الخانقاه الشميصاتية حتى ينزلنى فهيا فدعا بنقيبه وقال له رح مع هذا إلى شيخ الخانقاه وسلم عليه من جهتي وقل له يقبل شفاعتي في هذا وينزله في الخانقاه وسلم عليه من جهتي وقل له يقبل شفاعتي في هذا وينزله في الخانقاه فلما جاء إلى شيخ الشيوخ وأدى الرسالة قال له وقل للساحب هذا ما هو صوفي ولا ينزل عمره في خانقاه وهذه الخانقاه شطرها أنه لا ينزل فيه إلا صوفي مربى يعرف آداب القوم فجاء إليه الرج لباكيا وقال يا سيدي لم يسمع من رسالتك فغضب وسر خلف الشيخ فلما دخل عليه قال يا مولانا لأبي معنى ما تنزل هذا قال مولانا هذا ما هو صوفي فقال الصاحب للرجل ما تعرف تأكل أرزا مفلفلا قال بلى والله قال ما تعرف ترقص في السماع قال بلى قال ما تعرف تلوط على المليح قال بلى والله قال صوفي أنت من عمرك ولشمس الدين بن منصور موقع غزة فيه وقد أعيد إلى الوزارة * عتبت على الزمان وقلت مهلا * أقمت على الخنا ولبست ثوبه * * نفاق في التجاهل والتعامى * وعاد إلى التقى وأتى بتوبه * ولعلاء الدين الوداعي الكندي فيه وقد سقط عن حصان * فديناك لا تخش من وقعة * فإن وقوعك للأرض فخر * * سقوط الغمام بفصل الربيع * ففي البر بر وفي البحر در * وله أيضا فيه رحمه الله تعالى * إني حلفت يمينا * لم آت فيها بحوبه * * مذ أقعدتني الليالي * لا قمت إلا بتوبه * 91 توران شاه توران شاه بن الملك الصالح نجم الدين أيوب بن الكامل محمد بن العادل الكبير الملك المعظم غياث الدين لما توفي الملك الصالح والده جمع فخر الدين بن الشيخ الأمراء وحلفوا له وكان بحصن كيفا وسيروا إليه الفارس أقطاي فساق على البرية لا يعترض عليه أحد من الملوك فكاد يهلك عطشا
(٢٧١)
مفاتيح البحث: الهلاك (1)، الشفاعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 ... » »»