فوات الوفيات - الكتبي - ج ١ - الصفحة ٢٤١
* حسام الخلافة وابن الحسام * ومنصورنا جوهر الجوهر * * أجرني من الناقص الأعور * فلولاك في الناس لم يذكر * * هو النحس حل به نحسه * فلا خلق أنحس من أعور * * إذا رام خيرا وما رامه * أبته له شيمة البربر * فقال الرأي قد انتقصت سيدنا العزيز بالله لأنه من البربر فقال لكر * لحا الله ناقصه بيننا * وإن كنت ذاك ولم تشعر * * وفي أي شيء تنقصته * وقد حل في البيت من حمير * فكأنما ألقمه حجرا ودخل إلى صاحب قيان فوجد جماعة من أصحابه يشربون منهم أبو حفص الكاتب ورأى برذونه قائما في السقيفة فقال كم لكم ههنا فقالوا كذا وكذا يوما فشرب نهاره أجمع وليلته وأراد الانصراف من الغد فافتقد رداءه ودراهم كانت معه وسأل القوم فما وقع على عين ولا أثر فقال لابن أبي حفص سألتك بالله إلا ما نزلت إلى هذا العبد الصالح فاستوهب لنا منه بأن يفضح الله سارقنا أو يجمع علينا ما راح منا فإنه صائم النهار قائم الليل قال أي عبد يكون هذا قال هو برذونك يا سيدي فضحك الجماعة وخرج وهو يقول * وغرفة نكس أعلاها * للفسق والعصيان أنشأها * * قد وضع الميزان في وسطها * وكنت من أول قتلاها * * من يعرف الله فلا يأتها * فما بها من يعرف الله * ومن هجائه * أذاب وال بسوسة مخي * يعرف بين الأنام بالفرخ * * يزعم عبد العزيز والده * وأير عبد العزيز مسترخى * وتوفي سنة تسع وأربعمائة وقد زاحم المائة رحمه الله تعالى وإيانا
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»