فتوح البلدان - البلاذري - ج ٢ - الصفحة ٣٣٤
687 - قال بعض الكتاب: العشر الذي يؤخذ من القطائع هو عشر ما يكال خمس النصف الذي يؤخذ من الاستان. فينبغي ان يوضع على الجريب مما تجرى عليه المساحة في القطائع أيضا خمس ما يؤخذ من جريب الاستان، فمضى الامر على ذلك.
688 - حدثني أبو عبيد قال: حدثنا كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران أن عمر رحمه الله بعث حذيفة وابن حنيف إلى خانقين، وكانت من أول ما افتتحوا. فختما أعناق أهل الذمة ثم قبضا الخراج.
689 - حدثنا الحسين بن الأسود قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا عبد الله بن الوليد قال، حدثنا رجل كان أبوه أخبر الناس بهذا السواد يقال له عبد الملك بن أبي حرة عن أبيه أن عمر بن الخطاب أصفى عشر أرضين من السواد، فحفظت سبعا وذهب عنى ثلاث: أصفى الآجام، ومغايض الماء، وأرض كسرى، وكل دير يزيد، وأرض من قتل في المعركة، وأرض من هرب. قال: ولم يزل ذلك ثابتا حتى أحرق الديوان أيام (ص 272) الحجاج بن يوسف فأخذ كل قوم ما يليهم.
390 - وحدثني أبو عبد الرحمن الجعفي قال: حدثنا ابن المبارك، عن عبد الله بن الوليد، عن عبد الملك بن أبي حرة، عن أبيه قال: أصفى عمر بن الخطاب من السواد أرض من قتل في الحرب، وأرض من هرب، وكل أرض كسرى، وكل أرض لأهل بيته، وكل مغيض ماء وكل دير يزيد، وكل صافية اصطفاها كسرى. فبلغت صوافيه سبعة آلاف
(٣٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 ... » »»
الفهرست