فتوح البلدان - البلاذري - ج ٢ - الصفحة ٣٣٠
قال القاسم: وبلغني أن ذلك القفيز كان مكوكا لهم يدعى الشابرقان.
قال يحيى بن آدم: هو المختوم الحجاجي.
674 - حدثني عمرو الناقد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الشيباني، عن محمد بن عبد الله الثقفي قال: وضع عمر على السواد على كل جريب عامر أو غامر يبلغه الماء درهما وقفيزا، وعلى جريب الرطبة خمسة دراهم وخمسة أقفزة، وعلى جريب الشجر عشرة دراهم وعشرة أقفزة، ولم يذكر النخل، وعلى رؤس الرجال ثمانية وأربعين وأربعة وعشرين واثنى عشر.
675 - وحدثنا القاسم بن سلام قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن سعيد ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي مجلز لاحق بن حميد أن عمر بن الخطاب بعث عمار بن ياسر على صلاة أهل الكوفة وجيوشهم، وعبد الله بن مسعود على قضائهم وبيت مالهم، وعثمان بن حنيف على مساحة الأرض. وفرض لهم كل يوم شاة بينهم، شطرها وسواقطها لعمار، والشطر الآخر بين هذين. فمسح عثمان بن حنيف الأرض، فجعل على جريب النخل عشرة دراهم، وعلى جريب الكرم عشرة دراهم، وعلى جريب القصب ستة دراهم، وعلى جريب البر أربعة دراهم، وعلى جريب الشعير درهمين. وكتب بذلك إلى عمر رحمه الله فأجازه.
676 - حدثنا الحسين بن الأسود قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن مندل العنزي، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عمرو بن ميمون قال: بعث عمر بن الخطاب حذيفة بن اليمان على
(٣٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 ... » »»
الفهرست