مات المغيرة بن المهلب قبل أبيه، فورثت ابنته النصف، فلك ميراثك من أمك. ورجع الباقي إلى أبيه، فهو بين الورثة.
قال: وللمغيرة ابن؟ قالوا: ومالك ولابن المغيرة؟ أنت لا ترثه، إنما هو خالك. فلم يعطهم شيئا، وهي ألف وخمس مئة جريب.
كوسجان نسب إلى عبد الله بن عمرو الثقفي الكوسج.
وقال المدائني: كانت كوسجان لأبي بكرة. فخاصمه أخوه نافع، فخرجا إليها وكل واحد منهما يدعيها. وخرج إليها عبد الله بن عمرو الكوسج.
فقال لهما: أراكما تختصمان فحكماني. (ص 367) فحكماه. فقال: قد حكمت بها لنفسي. فسلماها له.
قال: ويقال إنه لم يكن للكوسج شرب. فقال لأبي بكرة ونافع:
اجعلا لي شربا بقدر وثبة. فأجاباه إلى ذلك. فيقال إنه وثب ثلاثين ذراعا.
911 - قالوا: وبالفرات أرضون أسلم أهلها عليها حين دخلها المسلمون، وأرضون خرجت من أيدي أهلها إلى قوم مسلمين بهبات وغير ذلك من أسباب الملك، فصيرت عشرية وكانت خراجية. فردها الحجاج إلى الخراج، ثم ردها عمر بن عبد العزيز إلى الصدقة، ثم ردها عمر بن هبيرة إلى الخراج. فلما ولى هشام بن عبد الملك رد بعضها إلى الصدقة. ثم إن المهدى أمير المؤمنين جعلها كلها من أراضي الصدقة.
وقال: جعفران كان لام جعفر بنت مجزأة بن ثور السدوسي امرأة أسلم صاحب أسلمان.
912 - قال القحذمي: حدثني أرقم بن إبراهيم أنه نظر إلى حسان