هذا يعني (1) مطعما أو نوفلا (2) لأمن روعك (2) وبرز وجهك، قال: فما مدحته حين آمنك؟ قال: بلى قد قلت، وقال أبو إهاب: (المتقارب) - أبلغ قصيا إذا جثتها * فأي فتى ولدت نوفل (3) - 43 / / إذا شرب الخمر أغلى بها * وإن جهدت لومه العذل - دعاه إلى الشنف شنف الغزال * حب لخمصانة (4) عيطل (5) - - لعثمة حين تراءت له * وأسماء عاطلة أجمل - فقال ابن جدعان وكان أشد القوم في أمره وكان لا يقوى إلا بأبي طالب والزبير ومخرمة (6) فأتاهم فقال: يا هؤلاء (7)! سرقة غزالكم آمنون وأنتم جلوس، فقام أبو طالب قياما شديدا حتى غيب (8) الرجلان وخافوا عليهم القتل فقال أبو إهاب: (البسيط) - يا للرجال لأحلام مضللة * لو كان ينفعها حزم وتجريب - - دار ابن جدعان مأوى (9) كل باغية * فكيف يجمع (10) فيها البر والحوب (11) - - ما لي أرى أسدا (12) تغلي صدورهم * كأنما وهنت منها الظنابيب (13) -
(٦٦)