رسول [الله] (1) صلى الله عليه وسلم عن علمه بمضر، فقال: كنانة وجهها الذي فيه سمعها وبصرها، وتميم كاهلها، وقيس أظفارها. قالوا: وسأل معاوية بن أبي سفيان ليلى الأخيلية عن مضر فقالت: فاخر بكنانة وحارب بقيس وكاثر بتميم. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قريش ملح هذه الأمة كالملح في الطعام! فهل يصلح الطعام إلا بالملح (2) وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " اللهم! إنك جعلت هذا الإسلام الذي جئت به رحمة للعالمين وذكرا لقريش فتوكل لي بقريش ". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الناس تبع لقريش، مؤمنهم لمؤمنهم وفاجرهم لفاجرهم.
وروي عنه أيضا أنه قال عليه السلام: " قريش صلب الناس! فلا يبقى أحد بغير صلب ". وقال أيضا " قريش أئمة العرب في الخير والشر إلى يوم القيامة " وقال صلى الله عليه وسلم: " لا تقدموا قريشا فتضلوا! ولا تخلفوا عنها فتهلكوا!
7 / ولا تعلموها فهي أعلم منكم " وقال / صلى الله عليه وسلم: " ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى - بآبائنا أنت وأمهاتنا! قال: فإني كائن لكم يوم القيامة على الحوض فرطا (3) وإني سائلكم عن القرآن وعن قومي! فلا تقدموا قريشا فتضلوا! ولا تخلفوا عنها فتهلكوا! ولا تعلموا قريشا فهم أعلم منكم!
ولولا أن تبطر قريش لأعلمتها ما لها عند الله ". قال: وقدمت (4) أمامة (5) بنت يزيد بن عمرو بن الصعق (6) على معاوية فقال لها: خبريني عن هذا الحي من مضر! فقالت: أما ناصية مضر فهذان (7) الحيان من ابن (8) خزيمة، وأما