ابن يحيى فقال له شريك: ألست الذي يقول: الصلاة ليست من الإيمان في شيء؛ ارجع فلا شهادة لك عند ي ذكر شريك لفضائل على أخبرني محمد بن القاسم بن خلاد قال سمعت العيني يقول: تحدث شريك يوما ببغداد في دار المهدي بفضائل لعلي بن أبي طالب فأكثر فلما قام قال له رجل من الكوفيين: يا أبا عبد الله جئت اليوم بالدر قال بماذا؟ قال بفضائل على قال فكيف لا أتحدث بفضائل رجل كان يشبه بعمر بن الخطاب فأفسدوا والله عليه كلما سمع.
وأخبرنا عبد الله بن سليمان الطلحي جارنا قال حدثنا عبد الرحمن ابن هانئ أبو نعيم النخعي عن حفص بن غياث قال: كان شريك يقول من زعم أنه كان في الشورى خير من عثمان فقد خون أصحاب محمد صلى صلى الله عليه وسلم قال الطلحي: فحدثت به عبد الله بن داود الجرمي فقال رحم الله عثمان ورحم الله شريكا أنا أقول كما قال. وبلغني عن زيد بن أخرم عن عبد الله بن داود قال سمعت سفيان يقول: أي رجل أفسدوا يعني شريكا.
ترجيح شريك على معمر وحدثت عن داود بن رشيد عن عباد بن عمار قال قدم علينا معمر وشريك فتركنا معمرا وكتبنا عن شريك قلت له: لم؟ قال: كان أرجح عندنا منه.
وحدثت عن أبي همام عن علي بن الحسن بن سفيان عن ابن المبارك قال: بقي بالعراق رجلان: شريك وشعبة؛ فلما بلغ سفيان أن شريكا استقضى قال: أي رجل أفسدوا.
حدثني أحمد بن أبي خيثمة قال حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال حدثني أبي قال قل لأبي شيبة القاضي: قد ولى شريك قضاء الكوفة