أخبار القضاة - محمد بن خلف بن حيان - ج ٣ - الصفحة ١٦١
عليا علي أبي بكر وعمر إلا مفتضحا فيما سوى ذلك منهم مغيرة وأبو الخطايا وفلان وفلان.
حدثني أحمد بن محمد بن إبراهيم السعدي قال حدثنا أبو كريب قال حدثنا موسى بن طالب عن أبيه قال قلت لشريك: يا أبا عبد الله إني في ناحية ما يمكنني أن أذكر فضل أبي بكر وعمر قال: صاحبك الهم ما أدركت أحدا يفضل علي أبي بكر وعمر عليا إلا أصلبته مفتضحا قلت: يا أبا عبد الله إني لي قرابة من الرافضة أعطيهم من الزكاة؟ قال: لا.
أدب طلب العلم حدثنا أحمد بن أبي خيثمة قال حدثنا محمد بن يزيد قال سمعت حمدان بن الأصبهاني قال: كنت عند شريك فأتاه بعض ولد المهدي فاستند إلى الحائط فسأله عن حديث فلم يلتفت إليه وأقبل علينا وأعاد فعاد بمثل ذلك فقال تستخف بأولاد الخلافة؟ قال: لا ولكن العلم أزين عند أهله من أن يضيعوه. قال فجثا على ركبتيه ثم سأله فقال شريك: هكذا يطلب العلم.
أخبرني أحمد بن أبي خيثمة قال أخبرنا سليمان بن أبي شيخ قال: قال موسى بن عيسى لشريك: يا أبا عبد الله عزلوك عن القضاء فقال: ما رأينا قاضيا عزل قال هم الملوك يعزلون ويخلعون. يعرض أن أباه خلع:
مناظرة بين القاسم وشريك حدثني محمد بن أبي علي وابن أبي خيثمة قال حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال حدثنا إسحاق بن القصار وكان من أصحاب الحديث وغيره أن القاسم بن معن حضر شريك بن عبد الله عند موسى بن عيسى فقال القاسم لشريك: ما تقول في رجل رمى رجل بسهم فقتله فقال: يرمي بسهم فيقتل؛ قال له القاسم: فإن لم يقتله أيرمي بآخر؟ قال: نعم
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»